في الصباح أغلقت بعض القنوات وبدأت التهم بتضييق مجال الحريات وتراجع النظام عن هامش الحرية الذي سمح به للفضائيات المستقلة ، وحاول الجميع تجاوز بعض الحقائق أن توقيف البث جاء من طرف الشركة المسؤولة عن التزويد بخدمة البث وهي التي تشرف على حجز المساحة على مستوى الباقة الموريتانية من القمر الصناعي .
هذه الشركة معنية فقط بالبث في جانبه الفني والتقني ، وليست معنية ابدا بالمادة التي تبث القنوات ، هناك سلطة أخرى هي "الهابا" وهي المعنية بالمادة الإعلامية التي تنشر على هذه القنوات ، وهي التي تناقش مع القنوات الخطوط الحمر والمسافات الرمادية المسموح بها واللامسموح بها ... يجب على الأقل أن نتمهل قبل التوغل في الإتهامية المبنية على الظن ..الشركة اوقفت البث لعدم تسديد ديونها وهو إجراء عادي ، مشابه للذي تطبقه شركة الكهرباء وشركة الماء وشركة الإتصال على المستهلكين المتأخرين عن التسديد .
مساحة الحريات التي تحققت لاتراجع عنها وخيارات رئيس الجمهورية في المزيد من تطويرها وتعزيزها وتحصينها بالقوانين المنظمة لها والحامية للمجتمع والدولة.
نقلا عن صفحة الكاتب على الفيس بوك