
بعد أن حطّم الرقم القياسي لطول الفترة التي أمضاها على رأس منظمة تنمية نهر السنغال انتقل المفوض السابق محمد سالم ولد مرزوك المتخصص في الرياضيات إلى الرئاسة الموريتانية وزيرا مستشارا للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
الغزل بين الرجلين بدأ بعد الضربة التي وجهها ولد عبد العزيز له بتفضيل المرشح الغيني للمفوضية السامية لمنظمة استثمار نهر السنغال. لكنّ الانتخابات الرئاسية التي تلت ذلك أعادت ولد مرزوق إلى ركب ولد عبد العزيز عندما رشح لقيادة حملة الرئيس ولد عبد العزيز.
اليوم، يعيد التاريخ نفسه، حيث توجد رغبة سرية لتغيير مادة من الدستور التي تمنع من الترشح لولاية ثالثة. وبعبارة أخرى، إعادة إنتاج ما قام به زميله البوروندي بيير نكورونزيزا. تحقيقا لهذه الغاية، لذلك قام الجنرال عزيز بتجنيد التكنوقراطي محمد سالم ولد مرزوق الذي ينتمي إلى قبيلة إدواعلي في وسط البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن الشقيق الاكبر لولد مرزوك هو السناتور دحمود ولد مرزوك وهو مقرب من الرئيس ولد عبد العزيز.
لمطالعة الأصل اضغط هنا