يبدو بأن آل سعود متعودون علي العبث بكل ما هوموريتاني التصدير ....... فحين يمتجز الثراء و الكسل بشهوتي البطن والفرج....... فاحكم بذهاب العقل وتلاشي المروءة ودناءة التصرف.
ان تلك الصرخة الحرطانية كيفلة بالتشويش علي نزاهة العلاقة بين شعبي المملكة ومريتانيا ......فهذا التصرف اللا أخلاقي المتمثل في الاعتداء النفسي والجنسي علي هؤلاء الضحايا المقلوبات علي امرهن قد أعطي عاملا جديدا لتلك العلاقة المشبوهة والتي علي اثرها ....... ستعلم السعودية أن الدخول بالاماء والخادمات القادمات من موريتانيا له من المرارة اكثر من ما له من اللذة وان الحرطانيات فقيرات ولكنهن لسن مستعدات للتفريط في شرفهن مقابل فتات زائل لا يغني من حرقة الخيانة والشعور بالذنب الأزلي ....... يا آل سعود لقد فضحتكم تلك الصرخة المدوية التي خرجت من بين يديكم رغم سماكة جدرانكم القمعية التعتيمية ......... لكنها بالفعل ليست ككل الصرخات فهي نابعة عن حرطانية قذفت بها صروف المعاناة والحاجة الي العمل الشريف لأن تعبر الحدود والبحار كي لا تضطر للوقوع في ما حاولتم اتنم ومجموعة من باعة البشر وصماصرة الحقوق ان توقعوها فيه هناك حيث تروي قصص أناس لولا شرف وعظمة أهل الغبور لقلنا أنهم من منبع غير صالح.
أما صماصرتنا نحن فلعل بعضهم قد ورثها أبا عن جد اذ ليس من المستبعد أن يحاول استعباديي الأمس خلق سوق جديد للمتاجرة بالبشر تفاديا للمخاطر التي قد يتعرضون لها في الوطن بفعل ضغط النشطاء الحقوقيين ....... وعدم تساهلهم في اشياء من هذا القبيل و للابتعاد أيضا عن مغبة الدخول في دوامة ( س و ج )....... وقد وجدوا في السعودية شعبا مستهلك غير منتج حولته المادة والكبت الي مجموعة من مرضي النفوس ضلوا طريق النجاح فاكتفو بما تمليه عليهم شهواتهم .
سنعمل جاهدين علي تخليص الضحايا من براثين أصحاب الطمع و المتاجرين بالبشر بدعوي التشغيل و الزواج العرفي والسري وزواج المتعة وكل تلك الخزعبلات التي تصدر علي اساسها النساء الموريتانيات الي السعودية دون اعتبار لا للانسانية ولا للاخلاق لا من طرف المصدر ولا من طرف المستهلك......وسنتتبع تلك الصرخة ونعمل في اتجاهها حتي نخلص آخر ضحية من منحنتها و الله الموفق........ والنضال يتواصل.
نقلا عن صفحة الكاتب