قال السفير الفرنسي السابق في السنغال جان ريفان إن العلاقات الفرنسية-السنغالية ليست في أفضل حالاتها و ذلك لصالح موريتانيا وتشاد.
و أضاف ريفان ان فرنسا استبدلت وجودها في دكار الذي فقدته منذ العام 2010 بتواجدها في قاعدة أطار العسكرية شمالي موريتانيا بالإضافة إلى القاعدة الجوية الموجودة في تشاد.
و أعرب الديبلوماسي السابق عن أن الطبقة السياسية الفرنسية لم تعد تثق في القيادة السنغالية الحالية، وذلك على الرغم من الدعم القوي الذي وفّره الرئيس ماكي صال للتدخل العسكري في مالي التي تتقاسم معها السنغال حدودا طويلة جدا.
و حذر ريفان من هشاشة السنغال تجاه الإرهاب حيث يمكن أن تتحول إلى ممر للجماعات 'الإرهابية'، خصوصا في ظل الأوضاع غير المستقرة في إقليم كازماس، حسب تعبيره.
و أكد ريفان ان التشكيلات الإقليمية الجديدة في المنطقة التي تركز على البعد، جعلت من داكار عنصر غير أساسي، محملا في نفس الوقت الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد المسؤولية حين قرّر سحب القاعدة العسكرية الفرنسية من السنغال وهو الخيار الذي يدفع الرئيس ماكي صال ثمنه.
- ترجمة: الصحراء
- للاطلاع على اصل الخبر اضغط هنا