
سجّلوا ... وماذا بعد؟
هبْ معي أن نظام الاستفزاز والاستغلال وشراء الذمم أخذ معه بعض الشخصيات المعارضة وخاصة القيادية في التكتل، وبعض المنتخبين الأعماقيين في تواصل ، وجنّد بعض المحسوبين على المجتمع المدني من شباب الأمل ومشتقاته، هل هذا هو الحوار؟ أم الاستهداف؟
هل ستحلّ مشاكل موريتانيا السياسية والأمنية بمثل هذه المسرحيات؟
هل سيساهم هذا في الانسجام الاجتماعي ؟
هل سيكرس الديموقراطية أم الاقصائية؟
هل سيقضي على ارتفاع الأسعار والبطالة وانتشار القمامة وتدهور الأمن؟
هل غنى استهداف الاحزاب المعارضة وتفكيكها بل وحتى سجن قادتها وتشويههم في الاعلام شيئا عن الأنظمة الخالية؟
وهل ساهم ذلك في تنمية وتقدم واستقرار البلد؟
نقلا عن صفحة الكاتب