تذكير بوضعية السجناء السلفيين المضربين (بيان)

جمعة, 2015-10-16 15:32
شعار الرابطة

يمر أسبوعان علـى الإضراب الذي أعلنه ثلاثـة مـن نزلاء السلفية في السجن المدنـي هـم: ديـدي ولد بزيـد، وسيدي محمد ولد أعل لصفر وأحمد ولد الحضرمي؛ دون حصول انفراج يذكر على صعيد العريضة المطلبية التي قدمها هؤلاء للسلطات المعنية.
ويعرض المضربون جملـة من المطالب المحقة والواردة والتـي تنسجـم مع السياسات المعلنة من لدن الحكومة وخاصـة ما يتعلق منها بالدعـوة إلى الحوار مع المجموعات السلفيـة الراغبـة في مراجعة أفكارها وسلوكياتها.
أما بقيـة المطالب فهـي تتوزع علـى: 
- الحصول علـى الدواء والعلاج المناسب.
- وضع حـد للتلاعب بالأهالي خلال أدائهم للزيارات العائلية والتي دأب الحرس و السلطات السجنية على إلغاء زياراتهم أو تأجيلها بشكل مفاجئ وغير مبرر خاصة وأن العائلات تقـدم من أحياء فقيرة وبعيدة.
- ينضاف إلـى ذلك العراقيل الادارية التي تعيق تعاطـي مسير السجن مع متابعة ملفاتهم، وتنظيم الزيارات بالنسبـة للأهالي حيث يشكل غياب المسير أبرز معيق لذلك.
وعليـه، فإن رابطة النساء معيلات الأسـر (AFCF) تود أن تعرب عن قلقها على تدهور صحـة هؤلاء السجناء بعدما دخل إضرابهم عن الطعام يومه الرابع عشر، دون حصـول تدخل طبـي أو إغاثي من قبل السلطات السجنية.
تطلب من المعنيين الإســراع بتلبية طلبات السجناء الأساسيـة، بما فـي ذلك الحق فـي محاكمة عادلـة، وكذا الاهتمام بأوضاعهم المتدهورة.
نندد بالتصامم غير المسبوق حيال دعوة سجناء السلفية للحوار.
ونعلــن عن مساندتنا لطلب السجناء القاضــي بإستقدام طبيب عام وبإحداث وحدة طبية متكاملة وسريعة التدخل على مستوى السجــن، علـى أن توفـر الوحدة العلاجات اللازمة والأدوية الضرورية.

أنواكشـوط، فـي 15 أكتوبر 2015