في خضم التحضيرات الجارية لحوار وطني مرتقب، يأتي لقاء الحقوقيين البارزين إن لم نقل السياسيين المخضرمين، أحمد سالم ولد بوحبيني الرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان ،والنقيب الأسبق للمحامين الموريتانيين، والنائب البرلماني والزعيم بيرام الداه أعبيد.
نحتفل اليوم بذكرى الثامن من مارس، وهي مناسبة بداية لأن أهنئ كل السيدات الموريتانيات بهذه المناسبة ذات الطابع الداعي للفرح من حيث هي موسمة باسم عيد، والطابع الداعي حتى لا نقول ل"ترح" لتحفظ على حجم ما تحقق لأن الأعياد السنوية فرصة للتقييم، ومراجعة ما أنجز، وما ينبغي أن
لأول مرة ربما في تاريخ منهم الآن على قيد الحياة يأتي رمضان في ظروف استثنائية كهذه ولو اختلفت الأسباب.
وضع "كورونا" فرض حالة من "الانعزال" حالة من "القطاع" لكنها في الوقت ذاته حالة من "الأمن" والحيطة لا بديل عنها.
من حق الموريتانيين أن يقدروا عمل وخطط حكومتهم، وجهودهم هم وتضحياتهم التي حالت ـ لحد الآن ـ دون تفشي فيروس "كورونا" وانتشاره في البلد، وإعلان موريتانيا خالية من أي إصابة ولله الحمد.