تظاهر نواب المعارضة ومناضلو حركة إيرا أمام الجمعية الوطنية في 1 أكتوبر، مطالبين بالإفراج عن زعيم حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيد.
وقد فرّقت الشرطة مظاهرة الحركة وتحدث بعض أعضاءها عن إصابة بعض المتظاهرين بسبب القنابل المسيلة للدموع.
وكان نشطاء الحركة يخططون لاعتصام "لمدة أسبوع" وكان هدفهم أن يكونوا أمام البرلمان عند افتتاحه لتمرير رسالتهم.
ويرى محمد ولد مولود أن إطالة فترة الاحتجاز الوقائي لبيرام اعبيد غير مبرر، قائلا إنه يجب أن يتم إطلاق سراحه أو الحكم عليه، ويضيف النائب ورئيس منتدى المعارضة "يجب وضع حد لهذا الإذلال لممثل منتخب للأمة". كما أعرب ولد مولود عن أسفه لكونه "أجبر" على الحديث إلى وسائل الإعلام "بعيداً عن الجمعية الوطنية".
وعقد نواب المعارضة مؤتمرهم الصحفي في الشارع. ووفقا لأحد عناصر الحرس الوطني صدرت تعليمات بعدم ترك أي صحفي يعبر بوابات الجمعية الوطنية. ويوجد بيرام اعبيد وهو عضو منتخب حديثاً في البرلمان رهن الاحتجاز منذ 14 أغسطس بعد شكوى بتهمة التشهير بصحفي.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا