تتعدد وتتباين الزوايا التي ينظر منها المتابعون لوضع موريتانيا ما بعد عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتعدد وتباين ترتيب الأولويات لدى كل متابع للشأن العام.
منذ أن وضع الجنرال محمد ولد عبد العزيز حدا لأول تجربة ديمقراطية تعددية عرفتها موريتانيا, وتوجت بتنصيب أول رئيس مدني منتخب, شهد النسيج الإجتماعي المثقل بالإرث التاريخي تصدعا غير مسبوق بسبب الرعاية الرسمية السامية.
إن على المعارضة أن تقف وقفة تأمل مع أكثر من ربع قرن من التشويه والإخفاقات والاختراق الأمني وتهافت الانتفاعيين وانحياز العسكر والإدارة وشيوخ القبائل ضدها, وتعلم أن الوقت لما يحن لتتسلم مقاليد السلطة عبر انتخابات شفافة ونزيهة.