تعيد الأوضاع التي تشهدها مصر الكثير من أجواء ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 إلى الواجهة، بما فيها الشعور بتعدد الأحداث وترقب اللحظة المقبلة، والخطوة التي قد تتبعها تغييرات غير متوقعة، والمخاوف والآمال الكبرى.
«الذي يفعله الكبار مع الثوار هو أنهم يضعون لهم الحصى في الحلة فوق النار ويغنون لهم»ماما زمانها جاية «حتى يناموا»، هذا ما كتبه الساخر جلال عامر بفلسفته الخاصة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 عن الأوضاع بعد شهور من ثورة 25 يناير/كانون الثاني، حين كانت وعود يناير عاملا أ