ألغت شركة الخطوط الملكية المغربية الجمعة عشر رحلات وذلك بسبب معاناة الشركة من توترات اجتماعية مع طياريها.
وتشمل هذه الرحلات عددا من رحلات الخطوط المغربية إلى أوروبا وقالت الخطوط الجوية الملكية المغربية إن أربع رحلات قد تتعرض لاضطرابات. ويطالب الطيارون بتحسين ظروفهم وزيادة رواتبهم، إلا أن الجمعية المغربية للطيارين رفضت وجود إضراب للطيارين.
وقد تم إجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق لكنّ مدير الشركة عبد الحميد عدو انتقد "عدم الرغبة في التوصل إلى حل وسط"، منتقدا "تصعيدا من المطالبات". كما دعا الاتحاد الوطني للنقل الجوي التابع للاتحاد المغربي للعمل أكبر اتحاد في البلاد الخميس كلا الطرفين إلى بدء "حوار بنّاء" من أجل "تجنب" سيناريو مماثل لسيناريو 2009.
وكانت الشركة المملوكة للدولة بنسبة 97 بالمائة قد مرّت بأزمة في ذلك الوقت مما دفعها بعد عامين لوضع خطة اجتماعية لمعالجة "الوضع الحرج". وقد عادت إلى التوازن في عام 2012 قبل الشروع في انتشار واسع في القارة الأفريقية. ولدى الخطوط الملكية حاليا حوالي 3220 موظف بالإضافة إلى أسطول من 58 طائرة تخدم 80 مدينة.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا











