في التصنيف الأخير الذي أنتجته شركة PwC للمراجعة الدولية والاستشارات يبدو أنه في عام 2050 سوف تحتل الصين والهند على التوالي المرتبة الأولى والثانية في اقتصادات العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي ستهبط إلى المركز الثالث.
ومن المعلومات الهامة الأخرى أن ألمانيا (المرتبة التاسعة) وبريطانيا (المرتبة العاشرة) ستكونان الدولتان الأوروبيتان الوحيدتان في المراكز العشرة الأولى من هذا الترتيب. حيث ستخرج فرنسا ، من قائمة المراكز العشرة الأولى وستدخل المزيد من الدول الصاعدة مثل إندونيسيا (المرتبة الرابعة) والبرازيل (المرتبة الخامسة) وروسيا (المرتبة السادسة) والمكسيك (المرتبة السابعة).
وقد شهدت الصين والهند نمواً هائلاً من حيث التصنيف العالمي استناداً إلى الناتج المحلي الإجمالي. وقد تمكنت اقتصاداتها بدعم من عدد كبير من السكان ونظام إنتاج تنافسي ومنضبط بالحد من وارداتها بشكل كبير وبناء مدخرات قوية لتمويل تنميتها على المدى الطويل.
يشير تصنيف PWC أيضًا إلى أن دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) ستكون أقوى اقتصاديًا من الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من أن لديها الإمكانية الديموغرافية وموارد باطن الأرض إلا أن القارة الأفريقية لا تبدو قادرة بعد على التميز في هذه المعركة.
ومع ذلك فإنها ستحصل على ميزة حقيقية في تغيير النظام الاقتصادي العالمي وذلك بفضل علاقاته الجديدة مع الشرق (الهند واليابان والصين) ووجود واحدة من دولها في البريكس.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا
