سيذهب الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع في 1 سبتمبر لانتخابات إقليمية وبلدية وتشريعية. في مؤتمر صحفي مشترك قرر حزب "الصواب" العروبي وحركة إيرا المناهضة للعبودية اللذان ربطهما بالفعل تحالف انتخابي منذ 30 مايو الماضي أن يقدما بين مرشحيهما للجمعية الوطنية سيدة كانت مستعبدة حتى عام 2008، وأرملة من الزنوج قُتل زوجها أثناء مذابح الجنود الموريتانيين السود خلال التسعينيات.
أرملة الجندي الموريتاني تسمى أداما سي. وقد برّر زعيم حركة إيرا بيرام ولد اعبيد اختيارها قائلا: "تمثل هذه المرأة عينة كبيرة من الضحايا الذين ندعمهم، يجب عليها أيضا أن تدخل البرلمان لتمثيل هذه الفئة من الضحايا". أما هابي بنت رباح، فقد وصفها بيرام بــ "أنها ضحية تم تحريرها بعد ذلك 35 سنة في العبودية وهي التي ستمثل الرأي الآخر في البرلمان الذي يهمين عليه الاستعباديون"، على حد تعبيره.
وسوف تكون الحركة غير المرخصة قادرة على المشاركة في هذه الانتخابات للمرة الأولى، بفضل تحالفه مع الصواب وذلك بعدما تم منع حزبه من الترخيص. لكنّ بيرام كان قد ترشح في عام 2014 للرئاسة وحل ثانيا بعد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا











