الفريق غزواني رجل المرحلة بلا منافس

يوسف ولد المهدي ولد اجيد

لطف الله جل جلاله ونعمه كثيرة،لاتعد ولا تحصى على أهل هذه البلاد، بلاد موريتانيا  حيث هيأ لهم قبل مايزيد على ثلاثة عشرة سنة ،رجالا من أمثال،محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد الغزواني فأنقذا البلاد والعباد من النظام البائد، نظام معاوية ولد الطايع بعد أن كادت البلاد تتمزق وتنهار بسبب سياساته المدمرة أخلاقيا وسياسيا واقتصاديا و٠٠٠إلي آخره.

إن أهمية ذلك التغيير الذي قامت به القوات المسلحة وقوات الأمن الوطني بريادة وزعامة  المحمدين ،محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد الغزواني كما ذكرنا أنه حل مشكلات الاحتقان والشعور بالظلم وهشاشة الدولة والمجتمع قبل أحداث الربيع العربي وغيرها من الثورات والملاحم التي هزت الدول في مختلف المعمورة وجعلتها تنهار وتتقاتل مجتمعاتها بسبب تكلس الحكم فيها وانقطاعه عن الواقع.

فلو أن تلك الأحداث تمت وبلادنا مازالت محكومة بنظام ولد الطايع المتكلس والمنقطع عن التفاعل مع الواقع لانهارت موريتانيا وتقاتل أهلها تأثرا بما يجري حولهم من أحداث في الدول العربية والإفريقية وهذا هو السبب الذي جعل بلادنا تظل بمنأى عن تلك الأحداث المدمرة للدول والمجتمعات بسبب أن الأسباب المؤدية ل تلك الأحداث عولجت من خلال ذلك التغيير بزعامة المحمدين ،محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد الغزواني الذي تم سنة ٢٠٠٥ ومن خلال أيضا مواصلتهما لمتابعة المسار حتى تجاوز مطبات سنتي ٢٠٠٧ و ٢٠٠٨ليتولي محمد ولد عبد العزيز نفسه قيادة البلد ومحمد ولد الغزواني قيادة الجيش حيث شهدت البلاد منذ ذلك التاريخ استقرار سياسي محكم تحولت بموجبه لدولة مؤسسات حققت إنجازات ضخمة في مجال الأمن والجيش والبنية التحتية والحداثة الرقمية والحالة المدنية والتعليم و...ورسخت الحريات وتجاوزت البلاد جميع الأزمات بفضل إنشاء نظام سياسي غير منقطع عن الواقع بل يتفاعل معه ويؤثر فيه ويتأثربه  وحلت مشاكل الهوية وأعيد الاعتبار للدين الإسلامي وفعلت الدبلوماسية و...الخ فكل هذه النعم من الله سبحانه وتعالى على أهل هذه البلاد تمت بفضل الانسجام والثقة والتناغم التام بين محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد الغزواني.

واليوم وبلادنا تشرف على انتهاء المأمورية الأخيرة للرئيس محمد ولد عبد العزيز حسب الدستور وهو ماأكده الرئيس أكثر من مرة،لن تجد بلادنا أحسن من وزير الدفاع محمد ولد الغزواني لمواصلة نهج الرئيس محمد ولد عبد العزيز ولمواجهة التحديات الجديدة في وجه بلادنا من مواجهة جميع مايهدد السلم الأهلي من نزعات عنصرية وإثنية وطبقية وتربصات إقليمية ودولية وأيضا لتعميق التنمية حتى تصل مردوديتها لجميع المناطق والتجمعات٠

إن وزير الدفاع محمد ولد الغزواني يمثل خيار إجماع لكافة أطياف الدولة والمجتمع بسبب دوره المحوري في العشرية السابقة تحت قيادة الرئيس  محمد ولد عبد العزيز وبسبب مؤهلاته الشخصية والمهنية التي تتفق على الإشادة بها أهل موريتانيا كلهم بمختلف أعراقهم وجهاتهم ومهنهم وإيديولوجياتهم و...إلى آخره.

سبت, 12/01/2019 - 17:06