
عانى السودان عبر تاريخه من ويلات الحروب الأهلية والتطهير العرقي والانقلابات العسكرية، وهو بالتأكيد ليس البلد العربي الأكثر ثراءً أو الأقل أمية، كما أن البنى الأهلية فيه، من قبائل وعصب ومجموعات إثنية، ما زالت تحافظ على قوتها وتأثيرها على معادلات السلطة.