نشرت دراسة أولى من نوعها في مجلة "جورنال أوف انفستيغاتيف ميديسين" أنّ المستويات العالية من المواد الملوثة للغلاف الجوي بما يشمل خصوصاً الجزيئات الدقيقة من الفئة 2,5 وبدرجة أقل الأوزون، قد تزيد خطر الإصابة في سرطان الحلق. وأظهرت نتائجها أنّ عوامل الخطر المعروفة لهذا النوع من السرطان هي التبغ والكحول والورم الحليمي البشري، فضلاً عن مضغ التنبول في بعض مناطق جنوب شرق آسيا.
وأشار باحثو هذه الدراسة في تايوان إلى وجود نحو 300 ألف حالة جديدة من سرطان الشفة والحلق و145 ألف وفاة في العالم، حسب أرقام عائدة للعام 2012.
ويسجل العدد الأكبر من الإصابات الجديدة في أوقيانيا وأميركا الشمالية وأوروبا فيما أدنى المستويات تسجل في إفريقيا. وتعرف الجزيئات الدقيقة من فئة 2,5 بآثارها الضارة على المجاري التنفسية والصحة القلبية الوعائية
النهار











