من سفر العائدين

جبريل جالو

أقولها وأمضي، وعلى الله التكلان، وكل شيء هالك إلاوجهه، وكل الذي على تراب كما قيل تراب..
 لن أزور بيت الله الحرام ولا قبر الرسول الحبيب عليه أفضل السلام مادامت شحوم آل سعود تدنس البقاع المطهرة.
 العلمانية هي أن لا يترحم إمام الحرمين على رجل قتل ظلما، العلمانية هي أن تيحاشى أئمة الحرمين في مكة والمدينة كل آية في الذكر الحكيم تحرم الظلم وتنهى عن إزهاق الروح بغير حق.
 العلمانية والطاغوت هي أن يقف أئمة وعلماء موقف الصمت من ظلم أصنام آل سعود عليهم لعنة الله والملائكة والناس والأشياء.

 الضلال هو أن تنتصر أنظمتنا لآل سعود وهو ظالمون وقتلة بالجملة في اليمن ويقتلون فرادى في إسطنبول.
 وأخيرا ، دون أن أتنمى للملك سلمان الهلاك،، فإنني أكاد أكون على يقين بأن ولي عهده لن يحكم، ولن يحكم،، إنما يهرب قبل دفن أبيه يوم يموت الأخير، أو يقتل ولما يدفن الملك، هذا إن مات الأب قبل الابن، فالآجال بيد الله. ولن يقول أحد يومها مات الملك عاش الملك..

 لو كان آل سعود على شيء من الحكمة لتسارعوا لاتهام أحد أعداءهم بقتل خاشقجي وهم له قاتلون.

 من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن كان يعبد النفط فإن كل بئر سيبور، وكل بورصة سنتهار,, ويبقى وجه الله، ويبقى ملك الله. والسلام 

نقلا عن صفحة الكاتب

خميس, 25/10/2018 - 11:45