قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين 17 ديسمبر إن فرنسا ستظل تعمل في منطقة الساحل "حتى يتم تحقيق النصر الكامل" ضد الجهاديين، وذلك خلال لقاء له مع رئيس بوركينافاسو روش كابوري قبل سفره يوم السبت إلى تشاد.
وقد هيمنت القضايا الأمنية على المحادثات بين الرئيسين في الاليزيه فباريس قلقة من تدهور الوضع الأمني في بوركينافاسو لاسيما في الشرق.
وأكد ماكرون: "ستظل فرنسا شريكا ثابتا لبوركينا"، وذلك بعد مرور أكثر من عام على زيارته لوغادوغو حيث ألقى في 28 نوفمبر 2017 خطابا حول رؤيته للعلاقات الفرنسية الأفريقية:
ويتوجه رئيس الدولة إلى نجامينا يومي السبت والأحد في أول زيارة له إلى تشاد للقاء الرئيس إدريس ديبي وتحية القوات الفرنسية لعملية برخان في احتفالات نهاية العام.
ووفقا له فرنسا تفي "بجميع الالتزامات" فيما يتعلق ببلدان مجموعة الساحل (مالي والنيجر وموريتانيا وبوركينافاسو وتشاد) لمحاربة الجماعات الجهادية، "سنواصل الانخراط حتى يكتمل الانتصار."
من جهته تحدث الرئيس كابوريه عن "خطورة" الوضع الأمني في بلاد حيث تسبب في إغلاق "600 مدرسة" في البلاد. ورد ماكرون بأن قوة برخان استجابت لمطالب واغادوغو من خلال إشراك القوات الجوية والبرية في الأشهر الأخيرة لكن "لا توجد خطة لزيادة مشاركتنا"، يؤكد.
يذكر أن بوركينافاسو ستتولى الرئاسة الدورية لمجموعة الخمسة للساحل ابتداء من العام المقبل.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا











