أعد البرلمان الأوروبي تقريرا حول اتفاق كوتونو الذي يحكم التعاون بين الاتحاد الأوروبي و 79 دولة في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادي وذلك في أفق انتهاء هذه الشراكة عام 2020.
التقرير يرصد مستقبل هذه الشراكة التي تم إبرامها في عام 2000 في بنين وسوف تنتهي اتفاقية كوتونو المعروفة باسم في نهاية عام 2019. وبدأت المفاوضات حول اتفاقية الشراكة المستقبلية في سبتمبر 2018 في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودافع التقرير عن استمرار التعاون بين الاتحاد الأوروبي و 79 من دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ وقدم نحو عشرين توصيات حول الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية. ووفقاً للتقرير فإن التحدي الرئيسي للمفاوضات الحالية هو الانتقال من منطق إنمائي إلى شراكة حقيقية وإلى علاقة متكافئة بين الأوروبيين والدول الأعضاء في المجموعة.
"يمكن لمجموعة إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي بأكملها أن تسمح نظرياً بتشكيل ائتلاف دبلوماسي قوي بشرط أن تكون مجهزة بمؤسسات كافية ومكيفة لمعالجة القضايا العالقة."
منذ عام 2000 تاريخ توقيع الاتفاقية الأولى تطورت القارة الأفريقية كثيراً وهي الآن في اتجاه تنظيم سوقها الداخلي مع منطقة التجارة الحرة القارية الجديدة التي تم التصديق عليها هذا العام.
في النهاية يعتقد البرلمانيون الأوروبيون أن "العلاقة بين أوروبا وأفريقيا التي ستنشأ "يجب أن تكون الخطوة الأولى"لعملية تؤدي إلى إبرام "اتفاقية من القارة إلى القارة".
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا











