اعتبرت جون آفريك أن عودة الفريق حننا ولد سيدي من قيادة قوة مجموعة الساحل "G5" تأتي بعد شعور الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز بأنه يواجه "جدارا من عدم الفهم" من طرف القوى الدولية.
وتولى الفريق ولد سيدي وزارة الدفاع في أول حكومة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزاني، أعلن عنها مساء الخميس الماضي.
وقالت المجلة الفرنسية إن الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز انتقد أكثر من مرة نقص التمويل الموعود لقوة مجموعة الساحل "G5"، وقرر اختصار مهمة الجنرال حننا ولد سيدي، الذي عين رئيسا لقوة مكافحة الإرهاب المشتركة منذ أقل من عام.
وسلم الفريق حننا مهامه للنيجري عمارو ناماتا غازما في 23 يوليو الماضي، بعد أن قرر محمد ولد عبد العزيز تقصير مهمته، فيما يعتبر احتجاجا من موريتانيا على استمرار افتقار القوة للوسائل المالية.
وفي 21 من يونيو الماضي عبر ولد عبدالعزيز، الذي غادر رئاسة البلاد في فاتح أغسطس الجاري، عن أسفه لهذا الوضع قائلا: طلبنا 560 مليون يورو لبدء العمل و130 مليون دولار سنويا للتشغيل لكننا لم نتلق شيئا حتى الآن.
ترجمة مؤقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا