تصدرت الصين الدول المستوردة من موريتانيا تليها كل من سويسرا وإسبانيا. فيما تصدرت إسبانيا قائمة الموردين لموريتانيا تليها الصين ثم الإمارات العربية. وذلك حسب إحصائيات الربع الأول من العام الجاري وفقا لتقرير المكتب الوطني للإحصاء.
فقد مثلت الصادرات الموريتانية إلى الصين نسبة 30.8 بالمائة من مجمل الصادرات من بينها حوالي 14 بالمائة من صادرات الصيد البحري والباقي من صادرات المعادن (الحديد والنحاس). تليها سويسرا بنسبة 22.7 بالمائة كلها من صادرات المعادن وتحديدا الذهب، ثم إسبانيا بنسبة 16.8 بالمائة من صادرات الصيد البحري. وبلغت نسبة الصادرات الموريتانية إلى روسيا واليابان 4.9 و3.7 بالمائة على التوالي.
أما بخصوص الواردات فقد تصدرتها إسبانيا بنسبة 15.2 بالمائة ثم الصين بنسبة 12.9 بالمائة ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة 12.7 بالمائة وبلجيكا بنسبة 9.9 بالمائة وفرنسا بنسبة 7.1 بالمائة والنرويج 4.1 بالمائة والمغرب 3.4 بالمائة.
وبخصوص العلاقات التجارية مع دول المنطقة فقد تصدرت ساحل العاج المستوردين بصادرات بلغت قيمتها 458 مليون أوقية جديدة وحقّقت موريتانيا فائضا لصالحها بنسبة 94.8 بالمائة تلتها نيجيريا بصادرات 252 مليون أوقية جديدة وحققت موريتانيا معها أيضا فائضا تجاريا بنسبة 95.2 بالمائة ثم مالي بصادرات بلغت 108 مليون أوقية جديدة وحقّقت مالي فائضا تجاريا لصالحها بنسبة 77 بالمائة.
أما الموردون من المنطقة فقد تصدرتهم المغرب بواردات بلغت قيمتها 865 مليون أوقية جديدة وقد بلغت نسبة العجز التجاري لموريتانيا 99.3 بالمائة. ثم مالي بواردات بلغت قيمتها 474 مليون أوقية جديدة وبعجز تجاري لموريتانيا بلغ نسبة 77 بالمائة. ثالث أكبر الموردين في المنطقة لموريتانيا جنوب إفريقيا بواردات بلغت قيمتها 147 مليون أوقية جديدة وبلغت نسبة العجز التجاري لموريتانيا 54 بالمائة.