أكملت عناصر من الجيش الموريتاني أعمالها في تنظيف الشوارع والساحات العامة في نواكشوط المليئة برواسب القمامة.
وقد شوهد جنود يرتدون الزي الرسمي وهم ينظفون أرصفة الطرق الرئيسية والثانوية في نواكشوط. وقالت وزارة الداخلية واللامركزية في موريتانيا في بيان "هذه ديناميكية جديدة لإنهاء أكوام القمامة المتراكمة في نواكشوط".
هذه الديناميكية الجديدة تم اختتامها قبل يومين تحت إشراف وزير الداخلية وبحضور رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، حيث تعد حملة التنظيف هذه جزءًا من خطة عمل قصيرة الأجل يتم تنفيذها بالشراكة مع مجلس نواكشوط الإقليمي والجيش الوطني والاتحاد الوطني لأصحاب العمل الموريتانيين وفق بيان لوزارة الداخلية.
ويمثل تراكم القمامة في نواكشوط مشكلة خطيرة تتعلق بالصرف الصحي والصحة العمومية للسكان كما أنها ضربة لصورة أكبر مدينة في البلاد.
من جانبها تدافع بلديات المدينة عن نفسها في هذا الملف- بعد اتهامها بأنها المسؤولة عن هذه الوضعية- وتقول إنه قد تم سحب هذا الملف بالكامل منها منذ تطبيق اللامركزية في المدينة وإنشاء مجموعة حضرية في نواكشوط.
وهذه الأخيرة تقول إنها لا تملك الوسائل اللازمة للتنظيف اليومي لجميع مناطق المدينة. وقد تم استبدال المجموعة الحضرية مؤخرًا بمجلس إقليمي لم يبدأ عمله بعد.
يضاف إلى ذلك مشكلة أكوام النفاية داخل المدينة مكبات القمامة الموجودة غالبًا في ضواحي المدينة قريبا جدًا من المناطق السكنية حيث يتذمر منها السكان بشكل منتظم دون أن يروا حلاً قابلاً للتطبيق في الأفق.
وجدير بالذكر أن هذه "الديناميكية الجديدة"، كما أوضحت وزارة الداخلية، ليست حلاً نهائيًا لهذه المشكلة، ولكنها تعبير عن رغبة حقيقية في التقليل من معاناة سكان العاصمة مؤقتًا أثناء انتظار رسم خطة للقضاء على هذه الظاهرة.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا