استطلعت الصحراء آراء مواطنين في مدينة سيليبابي؛ تحدثوا عن حجم الخسائر التي حلت بالمدينة جراء السيول الأخيرة التي اجتاحتها الاثنين الماضي.
و قال الحسين ولد ديكو (و هو مسن من سكان وسط المدينة) انه خسر منزله ما دفعه للجوء إلى إحدى المدارس المجاورة.
و أضاف ولد ديكو في حديث إلى الصحراء ان هذه ليست المرة الأولى التي تضطره السيول إلى مغادرة ما بقي من مسكنه، فقد حصل الأمر ذاته عام 2003.
إلى ذلك؛ قالت مواطنة تعمل في سوق المدينة المركزي انها خسرت معظم تجارتها جراء السيول، و حملت بشدة على السلطات المحلية قائلة ان السوق تغرق كل عام "و يأتي الوالي و الحاكم للوقوف على حجم الخسائر دون أي تغيير".
و غمرت المياه السوق المركزي، و بعد مرور يومين على الحادثة لم يتمكن الكثيرون من الوصول إلى محلاتهم التجارية.
و زار المدينة وفد وزاري برئاسة وزير الداخلية و اللامركزية، و قدم التعازي باسم الرئيس لذوي الضحايا كما تعهد بتدخل حكومي عاجل لتلافي الخسائر التي خلفتها السيول.
