عرفت باحة المستشفى العسكري الميداني في ألاك طوابير ممتدة من الرجال والنساء بلغت عشرات ممن ينتظرون دورهم في الاستفادة من استشارات المركز الذي أطلق لإغاثة مواطني ولايات الجنوب والشرق جراء آثار السيول والأمطار خلال فصل الخريف الحالي.
وكان المستشفى قد عرف إقبالا كبيرا من قبل المراجعين منذ إطلاق خدماته مطلع الشهر الجاري، حيث أعلن عن تسمية مدينة ألاك كمقر مؤقت للمستشفى الميداني الذي تشرف طواقم عسكرية على تقديم الاستشارات وإجراءات العلاج داخله.
ويمثل المستشفى جانبا من القرارات الاستثنائية التي اتخذتها السلطات لمواجهة آثار الفيضانات وانتشار الأوبئة التي عادة ما تنتشر في نهاية فصل الخريف الذي عرف هذا العام تساقطات مطرية معتبرة في مناطق مختلفة من البلاد خلفت أضرارا مادية شملت العديد من المرافق العمومية.