تونس تنتخب رئيسا جديدا (أبرز المرشحين)

تتجه أنظار العالم اليوم الأحد الى تونس، لمتابعة مجريات ثاني انتخابات رئاسية بعد الثورة ، ستجرى قبل أوانها بسبب وفاة الرئيس الراحل الباجى قايد السبسي يوم 25 يوليو 2019، وضمن مشهد سياسي واعلامي تعددي ومناخ من الحريات الذى يعد استثناء في المنطقة، لم يخل من التجاذبات والاستقطابات والاخلالات والتجاوزات.

 ويخوض 26 مرشحاً بداية السباق إلى قرطاج في جولته الأولى من أجل الحصول على المرتبة الأولى أو الثاني للمرور إلى الجولة الثانية، غير أن "الأقرب" إلى الفوز أحد 5 أسماء، وفق متابعة معطيات الحملات الدعائية بشكل ميداني ونتائج استطلاعات الرأي.

ومن أبرز المرشحين:

 نبيل القروي

مرشح حزب قلب تونس القابع في السجن بتهم الفساد وتبييض الأموال منذ 23 أغسطس الماضي، ويُعرف نبيل القروي (56 عاماً) بأنه رجل إعلام يمتلك مجموعة "قروي أند قروي" للإعلام والإعلان، وأطلق قناة "نسمة" في 2007، وهو من أهم مؤسسي حزب "نداء تونس"، وظل فيه ثلاث سنوات قبل أن يغادره، إذ كان من أهم الرجال الذين وقفوا وراء الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي في رحلته إلى قرطاج.

 قيس سعيّد

المرشح المستقل وقد سطع نجمه بعد ثورة 2011 فقد كان دائم الحضور في الإعلام والنقاشات السياسية يقدم شروحاً مفصلة للقانون والدستور.

والأستاذ سعيّد حاصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس 1985، ودبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري بتونس 1986.

 عبد الفتاح مورو 

مرشح حركة النهضة أحد أهم مؤسسي حركة "النهضة" نهاية الستينيات ويرأس حالياً مجلس نواب الشعب بالنيابة، بعد أن أصبح رئيسه محمد الناصر رئيساً مؤقتاً لتونس، بعد وفاة السبسي.

 عبد الكريم الزبيدي

يشغل عبد الكريم الزبيدي حالياً منصب وزير الدفاع وكان تولى مناصب وزارية قبل الثورة وبعدها، ويحظى الزبيدي بدعم كل من "نداء تونس"، بقيادة حافظ السبسي، وحزب "آفاق تونس" وأطراف أخرى تقول تقارير إعلامية إنها نافذة وتمثل لوبيات سياسية ومالية وجهوية مناهضة للثورة، فضلاً عن أوساط إقليمية مناهضة أيضاً للثورة.

 يوسف الشاهد

رئيس الحكومة الحالي منذ في أغسطس 2016، حين كلفه السبسي برئاسة الحكومة باعتباره من قيادات الحزب الفائز بانتخابات 2014 ضمن ما يُعرف وقتها بحكومة الوحدة الوطنية.

إلا أن خلافاً نشب بينه وبين نجل السبسي المدير التنفيذي للحزب حافظ قايد السبسي عام 2018، ما دفع الشاهد إلى مغادرة الحزب وتأسيس حزب "تحيا تونس".

وكالات

أحد, 15/09/2019 - 07:49