أشرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب رفقة والي الحوض الغربي و رئيس جامعة العلوم الإسلامية الدكتور محمدو لمرابط اجيد على افتتاح مركز دراسات "مظاهر التطرف العنيف وطرق معالجته" التابع لجامعة العلوم الإسلامية في لعيون.
وبعد الافتتاح أشرف الوزير على انطلاق أعمال ندوة علمية نظمتها الجامعة تحت عنوان "التطرف العنيف مظاهره وطرق معالجته" تتضمن عروضا ومحاضرات تتناول خطورة الانحراف والغلو الذي يقود إلى التطرف وطرق معالجة الظاهرة وآليات اجتثاثها.
و أبرز الوزير في كلمة بالمناسبة أن الإسلام يسعى إلى توطيد الأمن والاستقرار و يحث على الوحدة و الانسجام والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع، مؤكدا ان الهدف من إقامة هذه الندوة هو إبراز الإشكالات الكبرى التي يطرحها موضوع التطرف العنيف من خلال عدة محاور ستخرج بتوصيات من ِشأنها تحقيق الأهداف المطلوبة.
من جانب آخر أكد رئيس الجامعة الدكتور محمدو لمرابط اجيد التزام الجامعة بتطبيق جميع حيثيات التعهدات التي صدرت في برنامج الرئيس، مشيرا إلى أن جامعته تبنت إستراتيجية واضحة للوصول إلى أهداف من ضمنها إيجاد نظام تعليمي جامعي للطلاب يوفر لهم مؤهلات علمية ومهنية تمكنهم من الحصول على عمل فور اكتمال دراستهم الجامعية إضافة إلى تنمية البحث العلمي و مواكبة الانتشار الحثيث للمعارف و الانفتاح على المحيط الحهوي والوطني والإقليمي و الدولي.