طالب سكان أم عشيش التابعة لمقاطعة آمرج السلطات المعنية بتزويد المدينة بالمياه الصالحة للشرب.
ودعا السكان إلى توفير الخدمات الأساسية للمدينة من صحة وتعليم ومياه صالحة للشرب، مضيفين أن مدينتهم ذات الكثافة السكانية، تعتمد على مياه الآبار، ولايوجد فيها إلا ثلاث فصول دراسية، وأن نقطتهم الصحية تفتقر إلى الأدوية والآليات اللازمة لعملها.
وشكا السكان في بيان لهم من حاكم أمرج الذي اتهموه بالوقوف أمام تزويد مدينتهم بالمياه الصالحة للشرب.
واتهم السكان الحاكم بإرسال تقرير لوزارة المياه يفيد أن مياه أم عشيش الجوفية غير صالحة للشرب.
وتقع مدينة أم عشيش في الحدود بين موريتانيا ومالي، وتقام بها أكبر سوق في المنطقة كل السبت.