كشف النائب البرلماني السابق الخليل ولد الطيب فحوى جدال دار بينه ورئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونه حول "مرجعية" الحزب الحالية.
وأوضح ولد طيب، في تسجيلات جرى تداولها اليوم على "الواتساب"، أن ولد محمد خونه طلب من برلمانيين سابقيين تقديم رؤيتهم حول تحضير جيد للمؤتمر المؤجل، وسبل التعامل مع من سماهم "الوافدين الجدد".
وأضاف ولد الطيب أنه طلب من رئيس لجنة التسيير حسم "مرجعية" الحزب، وهو ما أغضب ولد محمد خونه، ورد قائلا: "هذا لعب بالنار.. من يريد الدخول بين الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز والرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني فهو يلعب بالنار".
واتهم ولد الطيب قيادات في الحزب بـ"التجني" على الرافضين لاستمرار "مرجعية" ولد عبدالعزيز لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وطالب النائب البرلماني السابق بحسم مسألة "مرجعية" الحزب لصالح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وفتح انتساب جديد يعطي "فرصة للوافدين الجدد"، ويصحح أخطاء الانتساب الماضي فـ"نحن نعلم أن مليونا و160 ألفا من البشر لم ينتسبوا لنا".
وخلص ولد الطيب إلى أن الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز "لم يعد رئيسا وخرج من السلطة من باب واسع وبطريقة مشرفة"، ملفتا إلى ضرورة حسم "مرجعية الحزب" قبل التوجه إلى مؤتمر عام سيتحول إلى "صراعات" تؤدي "إلى تفكك حزب نشأ في ظل السلطة".