هاجم زعيم حزب اتحاد قوى التقدم مناوئيه في الحزب قائلا إنهم يشنون حملة معادية ضد الحزب دون مبرر أو ذريعة منطقة.
ورفض محمد ولد مولود أن تكون النتائج السيئة في الانتخابات هي المشكلة قائلا إنها تعود لعدد من العوامل السلبية التي أحاطت بها (تأخر القرار والافتقار إلى الوسائل وتحكم الخصم في العملية الانتخابية وانقسام المعارضة). وأضاف -في مقابلة مع Lecalame- أن الأغلبية الساحقة في الحزب رأت أنه من الأفضل للمعارضة الديمقراطية أن تأخذ زمام المبادرة وترشح من صفوفها بينما رأى آخرون ضرورة تجنب النتائج السيئة المتوقعة من خلال دعم مرشح مستقل.
وقال ولد مولود إن بعض قادة الحزب منحوا أنفسهم بعد الانتخابات الحق في شن حملة معادية ضد حزبهم دون أي ذريعة منطقية أو مطالب أو اقتراحات وبعد فشل الخطوات التي اتخذت في اتجاههم لحل هذه الأزمة اضطر المكتب التنفيذي إلى اتخاذ قرار بتطبيق النصوص في هذا المجال، على حد تعبيره. وأضاف: "تم فرض العقوبات في حدها الأدنى على أمل أن يغيروا رأيهم".
وخلص إلى أن الحزب قرر فتح النقاش داخليا حول جميع القضايا في أفق المؤتمر المقرر عقده في نهاية ديسمبر المقبل. بالنسبة لأولئك الذين يريدون حقًا المساعدة في تصحيح الأخطاء أو توجيه سياسة الحزب بشكل أفضل فإن المسار مفتوح. لكن إذا كان هدفه مختلفًا فلا شيء يمنعه من المغادرة.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا