انطلقت صباح اليوم بالعاصمة نواكشوط أعمال الدورة العادية التاسعة لاجتماع لجنة الدفاع والأمن لمجموعة دول الساحل الخمس.
ويهدف اللقاء إلى" دراسة الشقين الدفاعي والأمني في المنطقة من خلال القوة المشتركة وهيئات التدريس والتدريب العسكري لدول المجموعة ودراسة الوسائل الكفيلة بتبادل الخبرات والمعلومات الأمنية والتنسيق المشترك وتسيير هيئات التكوين والتدريب ذات الصلة بالعمل الأمني في دول المجموعة"
قائد أركان الجيوش الموريتانية الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين كشف أن "اللقاء يأتي في ظرف أمني يتميز بتدهور مقلق في فضاء منطقة الساحل"
وأضاف أن " النشاط المشترك للبلدان الأعضاء في هذه اللجنة لابد أن يفضي إلى بروز مناخ أمني يمنح سكان بلداننا في المناطق المعزولة شعورا بالثقة في السلطات العمومية من خلال كسب الوقت والعمل بوسائلنا المتواضعة حسب الأولويات لكسب رهان المرحلة".
واستعرض الرئيس الدوري للجنة الدفاع والأمن لمجموعة الخمس بالساحل، قائد الأركان العامة للجيوش البوركينابية موازي مينينغو "الوضع الأمني في المنطقة وما تشهده من أعمال عنف على يد المجموعات الإرهابية التى تهدد الأمن والسلم وتعيق جهود النماء والتقدم في دول المجموعة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هذه الوضعية تتطلب تضافر جهود جميع الدول الأعضاء والشركاء من أجل رفع كافة التحديات الأمنية والتنموية التي تواجهها مجموعة الخمس بالساحل"، مطالبا بالقيام بإصلاحات فورية تضمن تسريع وتيرة العمليات العسكرية والأمنية المشتركة لدول المجموعة وتفعيل القوة المشتركة ومنحها كافة اللوازم الضرورية لتمكينها من تطهير المنطقة من شبح الإرهاب"