أثارت إقالة ثلاثة مسؤولين كبار العديد من ردود الفعل في السنغال،من بين المقالين سوري كابا المدير العام للسنغاليين في الخارج الذي أعلن وقوفه ضد ولاية ثالثة لماكي صال لتتم إقالته من قبل الرئيس.
وهو ما أثار أسئلة داخل الحزب الرئاسي حيث نفى الناطق باسم الحزب الحاكم "التحالف من أجل الجمهورية" وجود علاقة بين هذين الحدثين قائلا إن الإقالة كانت مخططة منذ عدة أسابيع.
باب ديوف المتحدث باسم تحالف الأغلبية أكد على أن هذا النقاش "غير ذي معنى"، أما بالنسبة لعبدو امبو فإن أولئك الذين يثيرون هذا النقاش يفعلون ذلك "عن قصد" من أجل "تلويث" ولاية رئيس الدولة
ومع ذلك فإن القضية تثير بعض الانزعاج داخل حزب الرئيس، حيث صرح مسؤول في الحزب أن ماكي صال قد استبعد علنا إمكانية ولاية ثالثة. فيما استنكر شخص آخر يعرّف نفسه بأنه "متمرد" "الإدارة الانفرادية للسلطة" والخوف من "الانجراف نحو المزيد من السلطوية" و"العقوبات" التي قد تنجم عن اتخاذ موقف بشأن خلافة رئيس الدولة.
ومع إقالة سوري كابا جاءت أيضا إقالة مصطفى كا وسامبا نديايك من الوفد السنغالي إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بسبب اتخاذه موقفا في الأيام الأخيرة من قضية كريم واد نجل رئيس الدولة السابق، وهي تصريحات "لا تتفق مع الموقف الرسمي لدولة السنغال" وفقًا للحكومة.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا