أطلق وزير التشغيل والتكوين المهني السنغالي دام ديوب مشروعا لدعم تنمية المهارات وريادة الشباب من أجل تدريب 2000 شاب في المهن المرتبطة بالنفط والغاز.
من المقرر أن يستغرق المشروع 5 سنوات ويتعلق المشروع بـ 5 مناطق في البلاد وهي داكار وتيس وكاولاك وسينلوي وزيغينشور. في الوقت الحالي لم تكشف الوزارة بعد عن شروط التدريب لكنها ستشمل تدريب المهندسين والفنيين.
من خلال هذه المبادرة تريد السنغال توقع احتياجات العمالة بسبب استغلال النفط. في الواقع فإن الدولة التي تستعد لتكثيف استغلال وتسويق احتياطياتها من النفط والغاز في عام 2021 تعرف وجود شركات أجنبية على أراضيها وهي فرصة من شأنها أن تؤدي إلى طلب قوي على المهارات في هذا القطاع.
وعلى الرغم من التدريب المقدم بالفعل مثل التدريب في المعهد الوطني للنفط والغاز الذي افتتحته الحكومة في عام 2018 فإن العرض المحلي من الكفاءات ليس قادرا على تلبية الطلب والذي لا يزال حتى الآن في مرحلة الاستكشاف. وهو ما يجبر الشركات على البحث عن الموارد البشرية في بلدان مثل غانا أو الكونغو. وحتى هذه البلدان مثلها مثل جميع منتجي المحروقات الآخرين في إفريقيا تعاني من فجوة في المهارات الأكثر طلبًا تقدر بـــ 55 بالمائة وفقًا لتقرير عام 2019 من المؤشر العالمي للكفاءات في قطاع الطاقة.
البلدان الأكثر تضررا من الفجوة في المهارات هي الموزمبيق وكينيا وأوغندا حيث يتم تنفيذ مشاريع كبرى، مع أن القوانين تجبر الشركات على توظيف 80 بالمائة على الأقل من المواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع السنغالي سيتم تمويله بنسبة 90 بالمائة من قبل بنك التنمية الأفريقي، كما يشمل بناء وإعادة تأهيل 3 مراكز تدريب على مهن النفط والغاز والمهن الزراعية والمهن المرتبطة بصناعة الجلود.