خطوات متسارعة، شهدتها غينيا بيساو خلال الأيام الأخيرة، وهي على بعد أقل من أسبوعين من حلول موعد انتخابات رئاسية، يتنافس فيها الرئيس منتهي الولاية جوزي ماريو فاز، كمترشح مستقل.
فقد أقال ماريو فاز، المترشح المستقل لولاية رئاسية ثانية، الحكومة وعين حكومة جديدة، قبل أن يقدم رئيسها لاحقا استقالته.
ودخلت "السيدياو" على الخط، مخيرة ماريو فاز بين التراجع عن تعيين حكومة جديدة، وبين فرض عقوبات على البلاد، التي تعاني أزمة بين الرئيس والحزب الحاكم منذ 2015.
وقد دخل فاز أزمة مع الحزب، بعد إقالة رئيسه، الذي كان يرأس الحكومة دومينغوس سيموس بريرا، كما رفض الحزب ترشيح فاز، ورشح مكانه رئيس الحكومة المقال، لينافسه في انتخابات 24 نوفمبر الرئاسية.