أعلنت مجموعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة عن دعمها للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ورفضها لما سمته "المناورات لإعادة البلد إلى المربع الأول".
البيان وقّعته أحزاب وحركات سياسية وعدد كبير من الشخصيات العامة من بينها وزراء ونواب وسفراء سابقون ومحامون ورجال أعمال. البيان أشاد بالمناخ الذي تعيشه البلاد من منذ تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة خاصة "خلق مناخ من الثقة بين الفاعلين السياسيين والتشاور والاهتمام بالمشاكل الحقيقية للمواطنين لاسيما مشكلات التعليم والصحة والبطالة وغيرها."
وأضاف البيان "يأمل الموريتانيون أن تشكل هذه المرحلة نقطة التحول وانفصالًا تامًا عن أساليب الماضي وما تحتويه من أسباب للانقسام والفشل الاقتصادي والاجتماعي." وحث البيان جميع القوى الوطنية السياسية والاجتماعية والمدنية على توحيد جهودها لمواجهة هذه المناورات التي تهدف لإعادة البلاد إلى الوراء والتصدي لها بحزم لإفشالها.
ويأتي هذا البيان على خلفية الأزمة السياسية التي تعرفها الأغلبية إثر الخلاف الحاد داخل الحزب الحاكم حول مرجعية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أو مرجعية الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.