قال زعيم المعارضة الديمقراطية ابراهيم ولد البكاي إن تخليد عيد الاستقلال هذا العام يأتي "ضمن سياق سياسي وطني مختلف عن الأعوام الماضية؛ حيث بدأ جو من الهدوء و الثقة يطبع علاقة المعارضة بالسلطة نتمنى أن يتعزز مع مرور الوقت" على حد وصفه.
وطالب زعيم المعارضة في تهنئته للشعب الموريتاني بمناسبة عيد الاستقلال "أن تكون دروس الاستقلال و معانيه محفزة لتطبيع سياسي يقود أبناء الوطن من مختلف المشارب السياسية إلى المساهمة في معركة رقي موريتانيا من خلال تحقيق ديمقراطية حقيقة و تجسيد عدالة اجتماعية تقضي على الفوارق الاجتماعية الحادة، و إرساء شفافية واضحة في تسير الشؤون العامة و الموارد العمومية" على حد تعبيره.
وهذا نص التهنئة:
تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال
نواكشوط:28-11-2019
بمناسبة احتفال بلادنا بالذكري التاسعة و الخمسين لعيد استقلالها الوطني، أتوجه إلي جميع الموريتانيين و الموريتانيات في الداخل و الخارج بأحر التهاني بهذه الذكرى العطرة من تاريخنا المجيد، و التي دفع خلالها رعيل من الشهداء الأبرار دمائهم الزكية في سبيل معركة الخلاص و التحرر من أجل الاستقلال.
إننا نحتفل هذا العام بهذا الحدث الوطني الغالي ضمن سياق سياسي وطني مختلف عن الأعوام الماضية، حيث بدأ جو من الهدوء و الثقة يطبع علاقة المعارضة بالسلطة نتمنى أن يتعزز مع مرور الوقت، و أن تكون دروس الاستقلال و معانيه محفزة لتطبيع سياسي يقود أبناء الوطن من مختلف المشارب السياسية إلى المساهمة في معركة رقي موريتانيا من خلال تحقيق ديمقراطية حقيقة و تجسيد عدالة اجتماعية تقضي على الفوارق الاجتماعية الحادة، و إرساء شفافية واضحة في تسير الشؤون العامة و الموارد العمومية.
عاشت موريتانيا مستقلة و مزدهرة و آمنة و مستقرة
الزعيم إبراهيم ولد البكاي