هل يظل الرئيس الموريتاني السابق والرئيس الجديد على نفس طول الموجة أي احتمال إعادة تسليم السلطة؟ أم على العكس تكمن حرارة المنافسة تحت اللياقة؟
أنا أدفع بك إلى السلطة وأنت تعيدها إلى، تبادل سياسي يتجنب التعديل الدستوري. غالبًا ما كان حلما للساسة، ونادراً ما تم بنجاح، باستثناء روسيا فلاديمير بوتين وديميتري ميدفيديف اللذان تناوبا على منصب الرئيس ورئيس الوزراء.
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يرى أن تقييد عدد المدد الرئاسية باثنتين إنما هو للمدد المتوالية، وهو يأمل أن يحتفظ له ولد الغزواني بالكرسي حتى انتخابات عام 2024. لكن هذه الصفقة الجيدة هي صفقة سرية لا شهود عليها يمكن أن يشهدوا على الخيانة. فهل وعد ولد الغزواني بإعادة الرئاسة لعزيز؟ وبأي شروط وبأي ضمانات؟
في انتظار الانتخابات المقبلة لا يملك ولد عبد العزيز شيئا، لكن مشاركته في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد من أجل الجمهورية الحزب الحاكم لم تكن على هوى محمد ولد الغزواني، فتوقف عن لعب دور مدفيديف وقال: أنا الرئيس.
في حين أن المعارضة تطالب بالتحقيق في ولايتيه فإن على محمد ولد عبد العزيز أن يجد مكانه إذا كان يريد الدخول في لعبة الانتخابية التالية. في الوقت الحالي عاد إلى نواكشوط حيث قاطع احتفال الاستقلال الذي جرت في مدينته.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا