الاستاذ يحيي ول سيد المصطف وزير سابق وتقلد عدة وظائف (مستشار بالرئاسة ونائب في الجمعية الوطنية ووال لعدة ولايات ) وهو من الاداريين الذين يجيدون الكتابة الصحفية والادبية بشكل جيد فقد عرفته جريدة الشعب مابين 85 و 92 كاتبا يجذب القراء بمعالجاته ونقده ونحن بمركز الصحراء نحتفي به ونفتح له صفحاتنا للعودة للكتابة.
أعود إلى الكتابة: ..اني وكيف ؟؟
...ابتداء من الان سأحاول كتابة شيء ما بصفة دائمة مقالا او رايا او خاطرة وحتي لا اكون مغرورا فلعلي أن اسائل نفسي كيف لي ان اكتب ؟ وما كان ينال من معارف بين دفتي كتاب اعشت الابصار عنه منادمة الصحف الالكترونية والشاشات الصغيرة وكل منها لايستفيد المرء منه الا ان يريبه بصره ولو بعدحدة... وكتابة من لايد من القراءة أن لم يكن اغترارا بالنفس واستهزاء بالقراء فبم يسمى؟
..كيف لي ان أكتب والكتابة فن وموهبة ولا فن الا بالاجتهاد في الاتقان ولا موهبة الا باستمراء المعارف واستدرارها والدأب على الكتابة.. وعامل آخر او قل هو (عائق) وهو ان للكتابة موانع تماما كموانع الصرف (...تسع كلما وجدت ** منها اثنتان فما للصرف تصويب )
فالمناصب الكبرى في الدولة والالتزام بما تمليه من تحفظ ومسؤولية تمنع
المرء من ابداء رأيه مهما ألح عليه سلطان الحق بخلاف ذلك ولقد أمضيت عقدين من الزمان تخللتهما انقطاعات طفيفة من الوقت الضائع وموانع الكتابة تضع في.يميني إلا لافكاك له.