في إحدى ورقاته التي تتناول مختلف الشأن الوطني والإقليمي حاول مركز الصحراء للدراسات والاستشارات الوقوف مع تاريخ التيار السلفي في موريتانيا وطموحاته فلاشك أن كل من سيتناول تاريخ التيار السلفي لابد من أن يبدأ مع الأوائل الذين رفضوا التقليد والمذهبية الجامدة وأخذوا بالكتاب والسنة ومثل هؤلاء محاولات باب ولد الشيخ سيديا ومن سار على دربه هذا في طور السلفية كمفهوم يرنوا إلى الأخذ منهج السلف الصالح ورمي كل ماهو بدعي وخرافي من ماكان يقوله الصالحون من نفع وضر للولي حتى بعد موته بيد أن السلفية مؤخرا بدأت تأخذ منحا ءاخر بعد وصول المدنية وما أتاحته من عولمة وإن كان البعض يرى أن تراث الشيخ محمد ابن عبد الوهاب قد اقتبست منه جميع مدارس السلفية وأضافت إليه كل قطر طبعا برز مبرزون في هذ المنهج.
ولم يفت الورقة أن تذكر مواقف بعض علماء السلفية الموريتانيين الذين جرفتهم قليلا موجة تنظيم القاعدة فأعجبوا بها وكانت فترة التسعينات هي تلك الفترة حيث لمع أسامة بن لادن بما قيل عنه من انتساب لمنهج السلفية لاكن تلك الصبغة الجهادية تراجعت كثيرا لعوامل لعل عدة.
للحصول على الورقة يمكنكم الاتصال بالمركز