قال الجنرال محمد الزناكي ولد سيدي أحمد المسؤول العسكري لمجموعة الخمسة للساحل إن التهديد ينمو متجاوزا الوسائل المتوفرة لدى أعضاء مجموعة الخمسة للساحل التي هي من أفقر الدول، وهي تقف على خط المواجهة ضد الإرهاب وأيضا ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأضاف- في مقابلة مع موقع Lepoint الفرنسي-: "تبذل دول مجموعة الخمسة جهودًا كبيرة حيث تجمّع مواردها وتحاول استخدامها بعقلانية. لكن بالنظر إلى التهديد فإن هذه الوسائل ليست كافية. لدينا احتياجات ملحة وملحة جدا".
وقال ولد محمد الزناكي: "هناك نقص في المعدات والتدريب والرجال والأسلحة والوقود... يجب أن نسأل ما الذي لا ينقصنا علينا أن نضع كل شيء في مكانه."، مثنيا على سخاء الاتحاد الأوروبي في مساعدة المجموعة.
كما قال إن دولا مثل فرنسا والولايات المتحدة تقدم مساعدات ثنائية بالإضافة إلى مساعدات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الأفريقي، "لدينا الكثير من الجهات الفاعلة التي تساعدنا ولكن كل هذا يحتاج إلى تطوير وترشيد."
وعند سؤاله عن احتمال انسحاب فرنسا من المنطقة قال إنه لا يتمنى ذلك، مضيفا "يمكنهم تكييف نقاط قوتهم مع الاحتياجات."، وأردف قائلا: "يجب أن يكون مفهوما أنه إذا سقطت منطقة الساحل ستشتعل المنطقة بأكملها: المغرب العربي وكل غرب إفريقيا وحتى أوروبا لن تكون محصّنة. الساحل يمثل مشكلة للمجتمع الدولي ككل."
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا