قالت الكونفدرالية الحرّة لعمّال موريتانيا إنها لاحظت مع الأسف الشديد والمرارة رفض الحكومة لفتح حوار صريح وصادق مع الجهاز الطبي المضرب من أجل تحسين ظروفه المعيشية وبيئة العمل.
بيان للنقابة العمالية أضاف: يشعر الموريتانيون بالقلق الشديد من استمرار الصراع في هذا القطاع الحيوي وكان ينبغي في مثل هذه الظروف فتح المفاوضات لتجنب تدهور الوضع الذي سيكون المواطن هو ضحيته.
وأردف البيان إن من غير المحتمل أن يؤدي هذا التجاهل الواضح إلى خلق مناخ هادئ يطمح إليه الموريتانيون على الرغم من معاناتهم من الفقر الذي يتفاقم بسبب الارتفاع المذهل في الاحتياجات الأساسية في حين أن الأجور راكدة.
وحمّلت الكونفدرالية الحكومة المسؤولية قائلا إنه كان عليها أن تولي الاهتمام لإيجاد حل توافقي في مصلحة الطرفين والمواطنين.
الترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا
