قالت صحيفة "The Arab weekly" الناطقة بالانجليزية ان القمة الافريقية التي ستقام في نواكشوط و التي سيحضرها الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون و زعماء آخرين خارج الاتحاد الافريقي تهدف إلى تقديم موريتانيا كدولة آمنة ومستقرة في منطقة مزدحمة بالمشاكل.
و بحسب الصحيفة فسيكون الاجتماع بمثابة فرصة لتنفيذ منطقة التجارة الحرة الافريقية القارية ، والمصممة لخلق سوق واحدة للسلع والخدمات في افريقيا. وبحلول عام 2030 ، من المتوقع أن يشمل السوق 1.7 مليار شخص مع الإنفاق الاستهلاكي والتجاري الإجمالي الذي يبلغ 6.7 تريليون دولار.
و تتنبأ بعض التوقعات بأن السوق الافريقية ستخلق زيادة بنسبة 52٪ في التجارة البينية الأفريقية بحلول عام 2022 ، مع تحسن في جودة السلع وزيادة التنوع الاقتصادي.
ومن المتوقع أن تستفيد موريتانيا ، التي تقع بين منطقتي المغرب العربي والساحل ، بشكل كبير من هذا التكامل التجاري والاقتصادي حسب تعبير الصحيفة.