قال رئيس حزب "عادل" والوزير الأول الأسبق يحيى ولد أحمد الوقف إن حزبه مستعد للاندماح مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكشف ولد أحمد الوقف، في تصريح خاص إلى "الصحراء"، أن المجلس الوطني لحزبه سيجتمع يومي 26 و27 من الشهر الجاري للبت في مسألة الاندماج، التي تُحظى بقبول هيئات الحزب، وفق قوله.
واعتبر ولد الوقف، وهو آخر وزير أول في عهد الرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبدالله، أن النهج الذي أرساه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يحتاج إلى التشجيع، باعتباره "نقلة نوعية".
ولفت الوزير الأول الأسبق إلى أن قيادات حزب "عادل" كانت تؤيد باستمرار مسألة اندماج الأحزاب "حتى حينما كنا في المعارضة"، لأن تعددها سلبي على الديمقراطية.
وكان حزب "عادل" هو صاحب الأغلبية إبان حكم الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله، الذي حكم (أبريل 2007 - أغسطس 2008)، وهو أول رئيس مدني منتخب في تاريخ موريتانيا، وأطاح به انقلاب عسكري فجر 6 من أغسطس قاده الرئيس السابق، الجنرال حينها، محمد ولد عبدالعزيز.