بُث صوت عالم الفيزياء البريطاني الراحل ستيفن هوكينغ إلى الفضاء برسالة سلام وأمل أمس الجمعة، بينما ووري الثرى جثمانه خلال مراسم في كنيسة وستمنستر آبي بالعاصمة البريطانية لندن.
وتوفي العالم الشهير في مارس/آذار الماضي عن عمر يناهز 76 عاما بعد أن أمضى جل حياته في البحث عن أصل الكون وأسرار الثقوب السود وطبيعة الزمن نفسه.
ودُفن رماده بين رفات العالمين البريطانيين إسحق نيوتن وتشارلز داروين في وستمنستر آبي، وهو الموقع الذي يرجع تاريخه لألف عام واكتسب شهرة عالمية بسبب مراسم التتويج وحفلات الزفاف والجنازات الملكية.
وانضم نحو ألف شخص اختيروا بنظام القرعة إلى أسرة وأصدقاء هوكينغ خلال المراسم التي شملت كلمة ألقاها الممثل البريطاني بنديكت كمبرباتش، الذي جسد دور هوكينغ في فيلم أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في 2004.
وبثت وكالة الفضاء الأوروبية صوت هوكينغ إلى الفضاء من محطة ثبريروش في إسبانيا.
وقالت ابنته لوسي هوكينغ في بيان إن البث وجه إلى أقرب ثقب أسود، الثقب 1A 0620-00، الذي يوجد في نظام ثنائي مع نجم قزم برتقالي.
وأضافت "إنها رسالة سلام وأمل عن الوحدة وضرورة أن نعيش معا في تناغم على هذا الكوكب".
وتابعت "هذه بادرة جميلة ورمزية تخلق صلة بين وجود أبينا على هذا الكوكب ورغبته في السفر إلى الفضاء واستكشافاته في الكون".
المصدر : رويترز