ألمانيا تعلن عن نيتها تعزيز تدخلها العسكري في الساحل

أكدت ألمانيا من جديد يوم الاثنين استعدادها لتحمل المزيد من المسؤولية العسكرية في منطقة الساحل في مواجهة التهديد الجهادي كما تدعو فرنسا ذلك لكن الموضوع يقسم بعمق حكومة المستشارة أنجيلا ميركل.

وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أولريك ديمر خلال مؤتمر صحفي: إن "استقرار هذه المنطقة عامل رئيسي في أمننا في أوروبا ونحن قلقون بشأن التدهور المستمر للوضع هناك". وأشار إلى أن أنجيلا ميركل ألمانيا "كان  عليها أن تتحمل المزيد من المسؤولية على الفور".

كما أكدت وزيرة الدفاع أنيجريت كارينباور على ضرورة تعزيز ولاية الجيش الألماني في الجزء الجنوبي من الصحراء سيرا على النهج الفرنسي "التي تشارك محليا مع ولاية أقوى بكثير" من الجيش الألماني الذي ينحصر تدخله في الوقت الراهن على مهام التدريب والمراقبة.

لكن يتعين على أنجيلا ميركل ومعسكرها المحافظ أن يتعاملوا مع النزعة السلمية التقليدية، الراسخة منذ الحرب العالمية الثانية في ألمانيا. فقد حذر الرئيس الجديد للحزب الاجتماعي الديمقراطي (شريك أنجيلا ميركل في الحكومة) من "أي هجوم عسكري غير مهيأ، سيؤدي إلى إعادة تحديد السياسة الخارجية الألمانية من قبل وزارة الدفاع".

ترجمة الصحراء 

لمطالعة الأصل اضغط هنا

ثلاثاء, 31/12/2019 - 17:43