طالب المعلمون المكونون من طرف الوكالة الوطنية لترقية تشغيل الشباب لصالح المدارس الخصوصية بدمجهم في الوظيفة العمومية.
ودعا المعلمون الذين كونتهم الوكالة منذ 2006 وزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني إلى النظر في ملفاتهم وتسوية وضعيتهم بما يضمن لهم الحصول على حقوقهم ودمجهم في الوظيفة العمومية. حسب تعبيرهم.
محمد أبو جوب أحد أفراد المجموعة سرد "للصحراء" قصة معناة المجموعة وما تعرضت له منذ اكتتابها سنة 2006 حتى الآن، داعيا الوزارة للاستجابة لمطالبهم.
من جانبها قالت أم الخيرات بنت فال إن مجموعة معلمي الوكالة وجهت عدة رسائل تطالب فيها الجهات المعنية بدمجها في الوظيفة العمومية لكنها لم تجد آذانا صاغية. على حد تعبيرها.
وأضافت منت فال في تصريح إلى "الصحراء" أنهم معلمون مكونون ومازالوا يمارسون مهنة التدريس وأن أقل ما يمكن أن تقابلهم به وزارة التعليم هو دمجهم في الوظيفة العمومية، في ظل النقص الحاد في الطاقم التدريسي. على حد وصفها.