قال الخبير الاقتصادي يحيى ولد أحمد الوقف إنه من الصعب أن تستمر العملة الجديدة لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" المعروفة ب "ECO" مالم يتحقق اندماج إقتصادي حقيقي بين دول المجموعة.
وأضاف ولد الوقف خلال رده على سؤال "للصحراء" حول العملة الجديدة أن هذه الدول بحاجة إلى الاندماج اقتصادي يصل إلى نسبة 60 أو70 %، بسبب التفاوت الحاصل بين اقتصاداتها والعجز البنيوي لبعضها وبالتالي مالم تحدث ضمانات فعلية لن يكون هناك استقرار نقدي لدول المجموعة.
واعتبر ولد الوقف أن قرار المجموعة سياسي بالدرجة الأولى فبالرغم من السلبيات السياسية للفرنك الغرب إفريقي فقد كان له دور في اندماج اقتصادات الدول الأعضاء، وهو ما جعله يستبعد أي تغيير في الجانب الاقتصادي. على حد تعبيره
وأكد ولد الوقف أن هناك خياران أمام المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا بشأن العملة الجديدة هما أن يكون لها ارتباط ثابت بدون اتفاق مع المنظومة المالية الأوروبية ولذلك من الصعب عليها أن تستمر وسيستمر تمييعها، أو تكون في إطار ضمان كما هو حال لفرنك وهو مايعني أن خيارالتغيير سياسي وليس اقتصادي. على حد وصفه
ورجح ولد الوقف عدم تأثر موريتانيا بقرار تغيير عملة دول غرب إفريقيا في الفترة الحالية، بالرغم أنهم شركاء رئيسين لنا لا سيما إذا تم تفعيل اتفاق الشراكة بيننا. وفق تعبيره.