شهد العام 2019 الكثير من الأحداث السياسية في موريتانيا، فقد تم في بدايته إيقاف حراك المأمورية الثالثة حيث صدر بيان رئاسي يوم 15يناير يدعو لإيقاف الحراك ويستبعد أي تغيير دستوري.
وفي فاتح مارس أعلن وزير الدفاع محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسيات.
وفي اليوم الموالي 2 مارس افتتح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مؤتمره العادي الذي تم تعليقه.
وفي 25 إبريل تم تنصيب إبراهيم ولد البكاي زعيما للمعارضة الديمقراطية.
وفي 22 يونيو أعلن عن تنظيم انتخابات رئاسية فاز المرشح ولد الشيخ الغزواني بشوطها الأول، ليتم تبادل السلطة بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني في فاتح أغسطس.
وفي 18 اغسطس أجاز البرلمان برنامج حكومة الوزير الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا.
وفي 10سبتمبر بدأ الرئيس غزواني لقاءاته بالمرشحين للرئاسيات وزعماء الأحزاب المعارضة.
في 16 نوفمبر عاد الرئيس السابق إلى انواكشوط وترأس يوم 20 نوفمبر اجتماعا للجنة تسيير الحزب الحاكم.
وفي 19 ديسمبر نظم الرئيس السابق ولد عبد العزيز مؤتمرا صحفيا في أول خرجة إعلامية له بعد عودته إلى البلد منذ تسليمه السلطة.
وفي 28 ديسمبر استأنف الحزب الحاكم مؤتمره الثاني العادي واختار سيدي محمد ولد الطالب اعمر رئيسا له، ليتم بذلك حسم مرحلة من الجدل حول مرجعية الحزب.