قالت النائب البرلماني زينب بنت التقي ان حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ورثت تركة صعبة، عبارة عن بلد منهك و اقتصاد منهار، و أوضاع معيشية مزرية، وفق تعبيرها.
و أعربت بنت التقي في مداخلتها في البرلمان أمام الوزير الأول عن شفقتها على الحكومة الحالية، مشيرة إلى انها لم تأخذ الطريق الصحيح للوفاء بالعهد و إنما بدأت باصطناع قطاعات و نقل قطاعات إلى أخرى أكثر حساسية.
و أضافت بنت التقي أنها ليست من الذين "يحبون التحدث عن حوار سياسي، مازال المجتمع الموريتاني متأثرا من موجة الكراهية، و الشقاق المجتمعي"، بل الأفضل أن "نتحدث عن حوار مجتمعي تعهدتم أن لا تتركوا أحدًا على قارعة الطريق، لكن الشعب الموريتاني ككل على قارعة التاريخ وليس الطريق فحسب" على حد وصفها.
بنت التقي قالت إن آثار و نتائج مخلفات الفساد في ما اسمته "العشرية السوداء"، "فتحت الباب أمام خطابات الكراهية و الشقاق المجتمعي" على حد وصفها.
وطالبت بنت التقي في نهاية مداخلتها أن يعطى للغرفة (البرلمان) معناها ويتم الفصل بين السلطات، و أن يبقى القضاء مستقلا.
