أطلقت وزيرة الخارجية الرواندية لويز موشيكيوابو حملتها لرئاسة المنظمة الدولية للفرنكوفونية وستحاول حشد أصوات قارتها في قمة الاتحاد الأفريقي القادمة.
وقال وزير الخارجية اوليفييه ندوهونغيري في مؤتمر صحفي "بدأت الوزير موشيكيوابو شن حملة وستكون البداية من خلال التماس الدعم من الاتحاد الافريقي." وقد سافرت السيدة موشيكيوابو بالفعل إلى الكاميرون لمناقشة ترشيحها مع رئيس الوزراء فليمون يانغ، ومن المتوقع أن تزور البلدان الأفريقية الأعضاء الأخرى في المنظمة الدولية للفرانكوفونية في الأيام المقبلة.
وسوف تسافر أيضاً إلى نواكشوط موريتانيا، لحضور قمة الاتحاد الأفريقي في أوائل يوليو. وقال ندوهونغيري "لا يزال الاتحاد الإفريقي يدعم المرشحين الأفارقة لشغل مناصب قيادية في المنظمات الدولية إذا لم تكن هناك منافسة بين الدول الإفريقية."
وكتب بول كاغامي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي إلى رؤساء الدول المعنية لدعوتهم لدعم ترشيح وزيرته. "تعتقد رواندا أن من المهم تعزيز جدول أعمال التنمية لجميع البلدان الأعضاء لا سيما تعزيز الشباب الفرنكوفوني ، وكذلك السلام والأمن" يقول وزير الخارجية الرواندي.
رسميا يوم 23 مايو في باريس، وذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الرواندي بول كاجامي إلى باريس رشّح كاجامي السيدة موشيكيوابو لرئاسة المنظمة الدولية للفرانكوفونية وهو ما شكّل مفاجأة نظرا للعلاقات المعقدة بين رواندا المستعمرة البلجيكية السابقة والفرانكفونية.
في رواندا استخدمت اللغة الإنجليزية كلغة للتعليم في عام 2008 بدل الفرنسية، وانضم البلد الصغير في منطقة البحيرات الكبرى بينما كان لا يزال عضوا في المنظمة الدولية للفرانكوفونية إلى الكومنولث. ومع ذلك تحظى السيدة موشيكيوابو بدعم كبير وهو دعم فرنسا.
وسيتم انتخاب الأمين العام التالي للمنظمة الدولية للفرانكوفونية في قمة الفرانكوفونية يومي 11 و 12 أكتوبر في أرمينيا. وشهدت القمة الأخيرة في داكار في عام 2014 انتخاب الكندي ميكائيل جان التي ترشّحت لشغل المنصب مجدد.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا