تبادل تجاري بين الهند وإفريقيا بــ100 مليار دولار

بعد الصين تؤكد الهند طموحاتها في إفريقيا لتتحول إلى الأرض الجديدة لشركاتها. ففي غضون عشر سنوات عززت نيودلهي تجارتها بشكل ملحوظ، كما عزّزت حضورها في جميع المناطق الاقتصادية الأفريقية حيث يعيش حوالي 2.5 مليون هندي.

السفارات الهندية في اتجاهها لتكون في جميع البلدان الأفريقية تقريبا. اليوم هناك 29 بعثة دبلوماسية وفي 2021 سيكون لدى نيودلهي 47 بعثة دبلوماسية. هناك سوق ضخمة تضم أكثر من مليار مستهلك تسعى لغزوها.

من عام 2008 بدأت المجموعات الهندية الكبيرة بتنمية أعمالهم في القارة الأفريقية. كانوا يبحثون عن المواد الخام ويهدفون إلى تنمية مبيعات منتجاتهم الصناعية التي تعتبر مناسبة للسوق الأفريقية.

بالنسبة للأفارقة فإن المنتجات الهندية ذات جودة أفضل مما تقدمه الصين، وهذه هي حالة الدراجات النارية التي تربط المناطق الريفية بالمراكز الحضرية. فهي أكثر تكلفة من الدراجات النارية الصينية ولكنها أكثر موثوقية وأقل استهلاكًا للوقود، وكذلك سيارات الأجرة الصغيرة، كما يقول جان جوزيف بويلو.

ويشير بويلو المتخصص في تنمية اقتصادات الجنوب واقلاعها إلى أن الوجود الهندي أقل وضوحا من الوجود الصيني ولكن في الواقع توجد الشركات الهندية في كل مكان في القارة وفي مختلف القطاعات.

في عام 2010 ، بلغت التجارة بين الهند والقارة الأفريقية 30 مليار دولار، ويتوقع أن يصل التبادل هذا العام إلى 100 مليار دولار.

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل أضغط هنا

ثلاثاء, 17/07/2018 - 13:35